تعميم غير معلن للأمن اللبناني بالتشدد في إجراءات دخول السوريين

ذكرت صحيفة "الأخبار" المقرّبة من حزب الله، أن الحكومة اللبنانية قررت، بصورة غير معلنة، تشديد إجراءات استقبال السوريين في لبنان.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات اللبنانية لن تطرد النازحين الآتين من مناطق القتال، لكنها "بدأت تدقّ ناقوس الخطر بعدما وصل عدد السوريين في لبنان إلى نحو مليون و200 ألف".

وأضافت الصحيفة أن "...ملف الحدّ من أعداد النازحين السوريين إلى لبنان بدأ يأخذ مجراه الإجرائي، من دون الإعلان عنه بشكل واضح وصريح،....فمنذ أربعة أيام، تشهد النقاط الحدودية البرية محطة لعودة العشرات إلى حيث أتوا، وذلك بسبب إجراءات طرأت على مباني الأمن العام المخصصة للواصلين، تقضي بمنع دخول كل من يحمل هوية سورية «مكسورة» أو «مخدوشة»، فضلاً عن منع دخول سوريين إلى لبنان لمجرد الارتياب من كثرة ترددهم بين البلدين".

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الأمن العام اللبناني سيستمر بالتشدد على المعابر للتخفيف من أعداد السوريين القادمين إلى لبنان. وأن هذا الإجراء الأمني هو نتيجة تعميم من المديرية العامة للأمن العام، منذ خمسة أيام. ويمنع التعميم دخول أي سوري يحمل بطاقة هوية تشوبها أي شائبة، أو جواز سفر صادراً عن الهجرة والجوازات السورية ضمن المواصفات القانونية، لكن يحمل تأشيرة من المعابر التي يسيطر عليها المعارضون السوريون، وقد سبب هذا التعميم عودة المئات من السوريين إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.