السلطات المصرية تعتقل رجل الأعمال المعارض شقلب بعد رفعه دعوى ضد مذيع مصري اتهم سوريات بـ"الفاحشة"
- بواسطة اقتصاد --
- 21 تموز 2013 --
- 0 تعليقات
ذكر الإعلامي أحمد الحسن، نقلاً عن أحد أصدقائه، أن الناشط ورجل الأعمال معتز شقلب والذي يقيم في مصر منذ 20 عاماً رفع دعوى قضائية ضد قناة التحرير ومذيعها بسبب تهجمها على الحرائر السوريات. فجاء الأمن المصري الجديد واعتقله.
وهذا نص الدعوى
السيد الأستاذ المستشار /النائب العام
تحية طيبة ....وبعد
مقدمه لسيادتكم/يوسف المطعنى المحامى بصفتى وكيلا عن:-
1- محمد معتز منير شقلب – رئيس حركة الكرامة السورية وعضو المجلس الوطنى السورى–توكيل رقم 2763 ألسنة 2013 توثيق نادى هيليوبوليس ومحله المختار
مكتب الاستاذ/ يوسف المطعنى المحامى 106شارع التحرير –ميدان الدقى- جيزة
ضد
1-السيد/رئيس مجلس إدارة قناة التحرير الفضائية بصفته، ويعلن بمدينة الإنتاج الإعلامى– 6 اكتوبر
2-السيد/محمد الغيطى ..المذيع فى قناة التحرير الفضائية ويعلن بذات العنوان
الموضوع
بتاريخ يوم الأحد الموافق 14-7-2013 وفى برنامج يُذاع على الهواء مباشرة قام مقدم البرنامج بالقذف والسب على الأخوات السوريات المقيمات بمصر وقال بالحرف الواحد:-
((حول نكاح المجاهدة فى رابعة العدوية ..طبعا انتو عارفين نكاح المجاهدة
هو سيناريو الستات وخاصة السوريات بيعرضوا نفسهم على الرجال المناضلين المجاهدين والمهر تمرة ولا ربع جنيه لتحفيز الرجال المناضلين على مواصلة دعم مرسى )).
وأضاف أن هناك سوريات يقمن بنكاح الجهاد مقابل (50ج)خمسين جنيها للساعة حسب الجدول المعد لذلك.
"وعملوا إعلان بيقولك الساعة بخمسين جنيه ولا بكام لكل واحد وزوجته يروح يمارس الحياة الزوجية...."،ولما كان هذا الفعل الذى قام المشكو فى حقه الثانى فى قناة المشكو فى حقه الأول يعد سب وقذف وتكدير السلم العام
ووفقا لنص المادة 188من قانون العقوبات والتى تنص على:-
يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعه أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وحيث أن ما قام به المشكو فى حقه الثانى كمذيع فى القناة المملوكة للمشكو فى حقه الأول إنما يعد سبا وقذفا بحق السوريات المقيمات بمصر ودون أى دليل مادي لذلك وتكديره للسلم العام والأمن القومى المصرى وذلك تفصيلا كالتالى:
أولا:- إن ما قام به المذيع وعلى الهواء مباشرة من اتهامه للسوريين وسيداتهم من أنهن يعرضن أنفسهن على من يعتصمون بميدان رابعة العدوية، إنما اتهام واضح وصريح ببيع أجسادهن وارتكابهن لجريمة (الزنا)المحرم شرعا وقانونا مقابل (50ج)خمسين جنيها للساعة وعلى حسب الجدول المعد لذلك (حسب كلام المشكو فى حقه) – وهذا الاتهام إن صح فإن ذلك يؤثر على نفسية كل السوريين الذين اتخذوا من مصر ملاذا وملجأ لهم بعد الله سبحانه وتعالى بعد أن طغى عليهم طغيان طغاتهم وشردوا آلاف الأسر والأفراد، ومن ثم فإن اتهام وإقحام السوريين فى الأزمة التى تمر بها مصر حاليا وبهذا الشكل الشنيع فإنما بؤثر على الأمن القومى فى الداخل.
ثانيا:-إن المذيع وما قام به لا يوجد دليل مادي عليه ..ولو كان محقا أو لديه أدلة مادية فكان يجب تبليغ الجهات المختصة لاتخاذ اللازم قانونا، ويدخل الأمر طور التحقيقات ويتخذ القانون مجراه – لا أن يشهر بالسوريين الذين التزموا قوانين البلاد وبالإجماع – وبالإجماع – ولم تصدر منهم أية مخالفات قانونية.
ومعروف قانونا أن أى تشهير وسب وقذف بلا دليل يعاقب عليه القانون بالأحكام المبينة فى قانون العقوبات وقانون الاستثمار الذى ينظم مسائل السب والقذف والتشهير بوسيلة القنوات الفضائية.
وخارجيا ...فلا شك أن فى خارج مصر عاملين وموظفين فى دول عدة من دول العالم وفي هذه الدول سوريون وأن من شأن ما قام به المشكو فى حقه أن يجعل العلاقة ما بين الشعبين المصرى والسورى على المحك ويجعل تلك العلاقة بها مشاحنات ربما تؤثر سلبا على الأمن القومى لهؤلاء الأفراد المصريين.
ثالثا: إن ما قام به المشكو فى حقه ..إنما هو مدفوع من جهات داخلية وخارجية وبالتضامن مع النظام السورى القاتل بأفراد مصريين أو سوريين بغرض الكفر بالثورة السورية والتى قامت سلمية وجرها نظامه القاتل إلى عسكرتها واستخدام السلاح ولعبت وما زالت تلعب قوى إقليمية ودولية على الساحة السياسية السورية وعلى الأرض السورية واقتربت من نجاحها لأن أهدافها مشروعة وهى ضمن أهداف الشعوب العربية المطالبة بالحرية والعدالة..ووجود شائعة مثل هذه والتى تدغدغ مشاعر وعواطف الناس لا سيما فى شهر رمضان المبارك، إنما يدخل الثورتين المصرية والسورية فى تطابق من حيث المطالب ..ومساوئ من حيث ما يحدث فيهما من استقطابات.
وأدى ذلك إلى أن النظام السورى اتخذ فى وسائل إعلامه من هذا الفيلم وتلك الشائعة إلى أن السوريين فى خارج سوريا (مصر)يقومون بأفعال شنيعة رخيصة بمقابل زهيد واتخذها كمنشور له ليعضض موقفه وان من بالخارج يسيئون الى دولهم -وهذا لم يحدث – وما حدث هو أن مناصري النظام في مصر يريدون أن يشهّروا بخصومهم المعتصمين بميدان رابعة العدوية، متخذين السوريين مطية لتحقيق أهدافهم الدنيئة وبطريقة دنيئة – رغم أن حققة الأمر أن السوريين لم ولن يتدخلوا فى الشأن المصرى لا إلى هؤلاء ولا إلى هولاء ويكفيهم ما هم فيه من طردهم من بلادهم هربا من قتل وتشريد واغتصاب وتعذيب واعتقال ..ولا يوجد عاقل ..يصدق أنهم يمكن أن يتدخلوا فى الشأن المصرى لحساب طرف ضد طرف آخر.
وأخيرا، فإن ما جرى من تشهير بالسوريات الموجودين على أرض مصر بأنهن يقمن بممارسة الدعارة (نعم دعارة) لعدم وجود في الإسلام وفي غير الإسلام ما يمكن أن يلقب عليه (نكاح المجاهدة) وهو مصطلح ابتدعه النظام السورى من حزب الله اللبنانى (الشيعى) لتبرير جرائمهم.
ولا يوجد دليل مادي على تلك الأقوال التى ذكرها المذيع على الهواء مباشرة وعلى قناة لها نسبة مشاهدة كبيرة فى مصر، الأمر الذى أشاع شائعات تؤدى إلى تناحر بين الشعبين المصرى والسورى وتقلل إن لم تعدم نسبة التعاطف والتعاون التى حدثت للسوريين من أشقائهم المصريين فى بداية الأزمة السورية وهذا ليس بغريب على الشعبين من قبل فقد عانت تلك الشعوب من آلام مشتركة وأزمات مشتركة، ولسنا بصدد حصر المواقف التى تمت سابقا بين الشعبين –فالشعبان كانت وما زالت بينهما علاقات وصداقات مشتركة تاريخيا وجغرافيا وسياسيا ودينيا ..وأخيرا أمل وطموح واحد.
كما أن ما قام به المشكو فى حقه الثانى لا يتناسب وميثاق الشرف الصحفى ولا قوانين الاستثمار التى تحكم عمل القنوات الفضائية..كما أنه يتنافى مع أصول الأخلاق أو الشرف الإنسانى من اتهامه لأشخاص بارتكاب الفعل الفاضح وجريمة الزنا دون دليل مادي اللهم إلا انطلاقا من رغبته فى إشاعة الفوضى وتكدير العلاقات بين المصريين والسوريين ..ورغبة فى الظهور على الإعلام وتلميع اسمه المغمور على حساب أشخاص شرفاء أتوا إلى مصر مستنجدين بشعبها الكريم من ظلم طاغية لا يعبأ بقتلهم وتشريدهم كما هو حادث الآن، مستغلا الظروف لاكتساب مكتسبات سياسية متخذين السوريين كوبرى لاستقطاب أو لتبرير وجهة نظر سياسية، وما أقسى على الإنسان من أن يجد الضرر ممن يعتقد أنه يعاونه على ظروفه الصعبة وهذا حال السوريين فى مصر الآن.
هذا وقد قام الشاكى بتحرير المحضر رقم 2786 لسنة 2013 إدارى قسم أول أكتوبر
لما تقدم..
نلتمس من سيادتكم التحقيق فىما قام به المشكو فى حقه من إشاعة أخبار كاذبة أدت إلى التشهير بالسوريات المقيمات فى مصر بأنهن يقمن علاقات جنسية خارج إطار الشريعة والقانون مقابل خمسين جنيها للساعة وعلى الهواء مباشرة على قناة التحرير الفضائية وتحويله إلى محاكمة عاجلة وفقا لأحكام قانون العقوبات المصرى وقانوان الاستثمار.
هذا ومقدم اسطوانة مدمجة بالحديث الذى ذكره المشكو فى حقه الثانى لمطالعتها وبداية التحقيق على أساسها وهى مستند مقدم الشكوى.
لذلك
نلتمس من سيادتكم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذيع/محمد الغيطى وقناة التحرير الفضائية.
وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام
مقدمه
محمد معتز منير شقلب – رئيس حركة الكرامة السورية
وعضو المجلس الوطنى السورى – توكيل رقم 2763 ألسنة 2013 توثيق نادي هيليوبوليس
ومحله المختار مكتب الاستاذ /يوسف المطعنى المحامى
106شارع التحرير – ميدان الدقى –جيزة
التعليق