متذرعاً بخلافات مالية.. مستشفى لبناني يطرد 30 جريحاً من القصير، ويقفل أبوابه نهائياً
- بواسطة اقتصاد --
- 15 تموز 2013 --
- 0 تعليقات
قام مستشفى في شمال لبنان بطرد 30 جريحا سوريا، إثر ما قال إنه خلافات مالية، وتجاوزات من قبل الجرحى.
ونقلت فرانس برس أن الجرحى الذي تم طردهم، هم من المصابين في اشتباكات القصير الأخيرة، موضحة أن المشفى طردهم مستخدما الإهانات والقوة، حسب وصف المسؤول عن شؤون اللاجئين السوريين في لبنان.
وقد عزا موظف في المستشفى طرد الجرحى إلى "خلافات مالية وتجاوزات يقوم بها السوريون".
فيما أفاد مدير مكتب شؤون اللاجئين السوريين "خالد المصطفى أن إدارة مستشفى علم الدين في المنية، ونتيجة خلافات داخلية بين الشركاء، قامت بطرد 30 جريحا من الذين أصيبوا في مدينة القصير في سوريا إلى خارج المستشفى، من دون السماح لهم بالحصول على أمتعتهم وأغراضهم الشخصية، أو حتى الصور الشعاعية العائدة لهم.
وأوضح المصطفى أن المصابين أخرجوا "بالإهانات والقوة"، مشيرا إلى أن نحو 80 بالمئة منهم "كانوا يضعون أجهزة لتثبيت العظم جرّاء خطورة إصاباتهم"، وقد جرى "نزع هذه الأجهزة وإخراجهم من دون مراعاة وضعهم الصحي".
وقال المصطفى إن الجرحى، وبينهم صائمون، انتظروا على قارعة الطريق قرابة ساعتين قبل أن تتولى سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني نقلهم إلى مستشفى الزهراء في طرابلس شمال لبنان.
وأوضح أن الطرد "شمل أيضا موظفين لبنانيين وممرضين سوريين، وتم إقفال المستشفى بشكل نهائي".
ورفضت إدارة المستشفى التعليق، بينما أفاد أحد العاملين أن الطرد يعود إلى تأخر في دفع الأموال، وتحول المستشفى إلى ما يشبه مركزا للاجئين الهاربين من النزاع المستمر لأكثر من عامين.
وأبان الموظف الذي رفض كشف اسمه أن المستشفى "كان محجوزا بالكامل للسوريين، وغير قادر على تلبية الحالات الطارئة لأبناء المنطقة من اللبنانيين".
ويضم المستشفى المؤلف من طبقتين نحو 40 سريرا. ومنذ نحو شهرين، يستضيف المستشفى سوريين أصيبوا في القصير.
التعليق