حزب الله من قطع الأعناق في القصير إلى قطع الأرزاق في الضاحية الجنوبية

تناقلت مواقع الكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بأن عناصر حزب الله يجوبون شوارع الضاحية الجنوبية في بيروت بسيارات داكنة الزجاج لمراقبة المنطقة وجمع معلومات عن أي متغيّر في المحيط.


و لفتت إلى أن "العناصر الموجودين داخل السيارة لا يكلمون أي شخص، وإذا لاحظوا شيئاً يستدعي التدخل فهم يخاطبون فرقة أخرى تتولى معالجة ما يعتبر خللاً".

كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً أنباءً عن ما يمكن وصفه بـ"عمليات دهم لبعض المنازل التي يستأجرها سوريون نازحون في منطقة تعتبر معقل الحزب اللبناني المدعوم من إيران ونظام الأسد، وذلك للبحث عن أشخاص يطلبهم الحزب لأسباب غير معروفة.

وأكد شهود عيان أن الباعة المتجولين السوريين غادروا الضاحية بشكل شبه تام بسبب المضايقات التي تعرضوا لها، وهذا ما ينطبق على نواطير المباني (الحرّاس) السوريين الذين غادروا طواعية أو بالإكراه ليحل محلهم حرّاس عراقيون.

وتأتي تلك الإجراءات بعد الانخراط العلني لعناصر الحزب في القتال مع نظام الأسد ضمن الأراضي السورية، ما خلف الكثير من القتلى السوريين لا سيما في القصير مؤخراً.

ترك تعليق

التعليق


أعلى