اعتبرتها في إطار حملة التشويه التي تستهدفها شخصياً...الأتاسي تنفي لـ "اقتصاد" صحة ما نُقل على لسانها في رسالة أهالي خربة غزالة
- بواسطة خاص - اقتصاد --
- 09 حزيران 2013 --
- 3 تعليقات
نفت سهير الأتاسي، رئيس وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني في الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة ، لـ "اقتصاد"، صحّة ما نُقل عنها في الرسالة الموجّهة من أهالي مدينة خربة غزالة والكتيبة في -محافظة درعا، إلى جورج صبره، رئيس الإئتلاف الوطني -بالإنابة.
واعتبرت الأتاسي أن ذلك يندرج في إطار حملات التشويه التي تستهدفها شخصياً، والتي أساءت لها ولعملها الإنساني، حسب وصفها.
وكانت "اقتصاد" قد حصلت على صفحة أولى من رسالة وجّهها أهالي مدينة خربة غزالة والكتيبة في محافظة درعا إلى جورج صبره، رئيس الإئتلاف الوطني .
تُفيد الرسالة بأن سهير الأتاسي رفضت إعلان مدينة خربة غزالة والكتيبة كمنطقة منكوبة، لأن ذلك سيُرتب على الإئتلاف تقديم إغاثة للمدينة، وقالت الأتاسي، حسب نص الرسالة، "نحن قدمنا الكثير لدرعا".
وبحسب نص الرسالة، فإن أهالي مدينة خربة غزالة تقدموا إلى محمد قداح، عضو الإئتلاف، بطلب إعلان المدينة منطقة منكوبة رسمياً، في اجتماع عُقد بين أهالي المدينة ومحمد قداح في مدينة إربد الأردنية، وأنه لدى مراجعة قدّاح لمعرفة مصير طلبهم، أخبرهم بالحرف الواحد أنه فاتح رئيس الائتلاف، جورج صبره، ومعه سهير الأتاسي، بالموضوع المذكور على هامش مؤتمر الإئتلاف الأخير بإسطنبول، لكن طلب قداح لم يلقى آذاناً صاغية، وقالت سهير الأتاسي، رئيس وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني في الإئتلاف، حسب نص الرسالة: "أن إعلان المدينة منطقة منكوبة سيترتب عليه تقديم إغاثة للمدينة، ونحن قدمنا الكثير لدرعا".
وللوقوف على مدى صحة ما ورد في الرسالة موضوع الخبر، تواصلت "اقتصاد"، مع سهير الأتاسي، وطلبت تعليقها على ما نُقل عنها في الرسالة المذكورة، فكان الرد التالي:
" لا يجوز نقل الكلام بشكل غير دقيق..كنا في اجتماعات الهيئة العامة للإئتلاف وكانت المناقشات أغلبها تخص موضوع التوسعة..طلب مني السيد محمد قداح ممثل المجلس المحلي في درعا إعلان خربة غزالة منطقة منكوبة..أنا قلت بالضبط أن البيانات لم تعد تكفي..وأنها تبقى حبراً على ورق بدون أي فعل..وأن الكل يعلم أن سوريا بأكملها باتت منكوبة..وأنه علينا حال إعلان خربة غزالة منطقة منكوبة أن نتوجه إليها فوراً بالإغاثة، وقلت أنني سأتابع إمكانيات وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني بهذا الخصوص..وبالفعل تواصلت مع الوحدة وطلبت منهم العمل بخصوص خربة غزالة..
بالتالي مستحيل أن أقول أنني أرفض لأننا قدمنا الكثير إلى درعا..هذه الكلمات لم أقلها لأن ذلك غير صحيح.
.
حملات التشويه لم تعد معقولة بل تعدّت كل الحدود...
وفي الأيام الأخيرة قدمنا مبلغاً بقيمة ٥ آلاف سلة غذائية من أجل درعا وبالطبع هي كمية هزيلة دومًا مقابل الكارثة.. كما قدمنا ٦٦ ألف دولار مقابل دعم المشافي الميدانية في درعا وجرحى خربة غزالة عن طريق المكتب الطبي الموحد في الأردن.. وهي عبارة عن معدات وأدوية...".
التعليق
اين ذهبتي يادرعا بكل هذا الدعم
2013-06-10الف شكر
2013-06-12