أيمن الطبّاع لـ"اقتصاد": رجال أعمال سوريا يملكون القدرة المالية لإعادة الإعمار
- بواسطة خاص - اقتصاد --
- 24 أيار 2013 --
- 9 تعليقات
دراسة لإعادة تأهيل المعامل المتضررة في حلب وحماه وإدلب
الريادة والقيادة في الاقتصاد السوري الجديد ستكونان للقطاع الخاص
المنتدى يرفد سوريا الجديدة بالدراسات اللازمة لدفع عجلة الاقتصاد
أكد رئيس مجلس إدراة المنتدى الاقتصادي السوري، أيمن الطبّاع، أن هدف إنشاء المنتدى كمنظمة فكرية اقتصادية يتجلى بمساعدة ورفد أي حكومة سورية قادمة بإجراء الدراسات اللازمة، وتفعيل دور الديمقراطية في دفع عجلة الاقتصاد في سوريا الجديدة.
وأوضح في تصريح خص به "اقتصاد" أن الريادة والقيادة في الاقتصاد السوري الجديد ستكون للقطاع الخاص بعدما "سئمنا من شعارات القطاع العام"، مبيناً أن لرجال الأعمال الدور الرئيس في اتخاذ القرار الاقتصادي وتنشيط الحركة الاقتصادية عموماً.
وكشف الطبّاع عن عدة مشاريع يقوم بها المنتدى على الأرض في الداخل بالتعاون مع منظمات مختصة، مشيراً إلى شراكة مع "مجموعة عمل اقتصاد سوريا" أثمرت عن دراستين في مجال الزراعة والري.
حصر المعامل المتضررة في سوريا
كما أماط اللثام عن دراسة يعكف عليها المنتدى بالتعاون مع مؤسسة "هدف" تشمل كافة المعامل المتضررة والمهدمة في شمال سوريا ضمن محافظات حلب وإدلب وحماه، للعمل على إعادة تأهيلها، مبيناً أن فريق عمل من الداخل سيقوم بمسح إحصائي لتوفير (داتا) عن تلك المعامل من حيث طاقتها الإنتاجية، وملّاكها، وتكلفة إعادة تأهيلها، وعدد العمال الممكن استيعابها، وذلك ما يسهل إعداد خطط لتشغيل الشباب.
وأكد أن فريق العمل الذي تم تأسيسه لهذه الغاية بقوام 16 شخصاً بدأ ورشة عمل في مدينتة غازي عينتاب التركية.
واستبعد الطبّاع الإعداد حالياً لخطة لإحصاء خسائر معامل القطاع العام، معللاً ذلك بخضوع معظمها لسيطرة النظام، مبدياً أسفه لما لحق ببعضها من خسائر وسرقات لم تسلم منها معامل القطاع الخاص أيضاً.
ولم يرَ رئيس مجلس إدراة المنتدى الاقتصادي السوري أي مانع من تعدد المنتديات التي تأسست لإعادة بناء الاقتصاد السوري بعد إسقاط النظام، مشترطاً ضرورة التنسيق فيما بينها تجنباً لضياع الجهد، كاشفاً أن تمويل ذلك سيكون من رجال الأعمال.
ونفى الطبّاع أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً الاستعانة بخبراء لديهم أثناء إنشاء مجموعة المنتدى الاقتصادي السوري.
رجال الأعمال والقدرة المالية
وأكد الطبّاع أن رجال الأعمال السوريين لديهم القدرة المالية التي يمكنها إعادة إعمار سوريا، ولا مشكلة في التشارك مع مؤسسات عالمية وإقليمية لكن دون المساس بالسيادة السورية من ناحية الشروط الإقتصادية والقوانين المرعية في هذا الجانب...كما نوّه إلى أهمية تشغيل اليد العاملة السورية في أي مشاريع خاصة بإعادة إعمار الوطن، لأنها الأقدر والأولى في بناء سوريا، حتى لو كانت شركات أجنبية أو عربية هي من تقوم بهذه المشاريع.
التعليق
هلا
2013-05-24مناصب؟ يوق
2013-05-24تنفيذذذذ
2013-05-24لا داعي
2013-05-24الائتلاف
2013-05-24المستقبل
2013-05-25
2013-10-28
2013-10-29
2013-10-31