رغم العدوان الإسرائيلي.. التهريب من لبنان لم ينخفض

 

أكد مصدر في المديرية العامة للجمارك التابعة للنظام، أن معدلات التهريب لم تنخفض خلال الفترة الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي المتكرر في المناطق الحدودية مع لبنان، لكن ما حدث هو تحول في طرق التهريب من المركبات والشاحنات الكبيرة إلى الدراجات النارية بالإضافة إلى استخدام بعض الدواب (الحيوانات) المدربة على نقل المهربات.


وبيّن المصدر في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن معظم المهربات التي تدخل من الأراضي اللبنانية هي المحروقات وخاصة مادة (البنزين) إضافة إلى بعض المواد الغذائية والتجهيزات الكهربائية والعديد من المواد المسموح باستيرادها لكن يتم تهريبها وإدخالها بطرق غير قانونية للتهرب من الرسوم الجمركية المفروضة عليها مثل البطاريات وألواح الطاقة الشمسية، لافتاً إلى أنه تم خلال الأشهر الماضية تسجيل العديد من حالات التهريب لمواد مسموح باستيرادها ومنها كانت قضية النحاس (5 أطنان من النحاس الخام).


وأضاف أنه يتم تهريب بعض السلع التي لا تتوفر في السوق المحلية مثل الإكسسوارات وبعض مواد الزينة التي تعتبر من الكماليات ولا يتم تخصيصها بدولار الاستيراد، مشيراً إلى أن المهربين يحاولون إدخال هذه المواد بأشكال مختلفة، منها السيارات السياحية وبكميات قليلة، مستغلين عدم توقيف الجمارك مثل هذه السيارات إلا في حال وجود إخبارية أو بلاغ أو اشتباه بسيارة ما.


وكانت صحيفة "الوطن" قد أشارت في البداية إلى أن هناك حديث واسع بين المتابعين حول تراجع معدلات التهريب من لبنان بعد العدوان الإسرائيلي، غير أن المصدر في الجمارك نفى هذا الأمر.

ترك تعليق

التعليق