وفق السعر الرسمي.. غرام الـ 21 ذهب يخسر 55 ألف ليرة في ثلاثة أيام


لليوم الثالث على التوالي، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية.


وجاء ذلك بدفعٍ من انخفاض السعر العالمي ليقترب من أدنى مستوى له في شهرين، تحت ضغط قوة الدولار، صباح اليوم الخميس.


ووفق رصد "اقتصاد" كان سعر الأونصة العالمي قرب 2556.56 دولاراً، قبيل إصدار تسعيرة الذهب الرسمية في سوريا، حوالي الساعة 11 صباحاً، بتوقيت دمشق.


وكانت الجمعية قد خفّضت غرام الـ 21 ذهب، يومَي الثلاثاء والأربعاء، 35 ألف ليرة.


وصباح اليوم الخميس، خفّضت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 20 ألف ليرة جديدة.


كما وأبقت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب" دون حاجز الـ 15000 ليرة.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و74 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و75 ألف ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 920 ألفاً و429 ليرة شراءً، و921 ألفاً و429 ليرة مبيعاً.


وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 700 ألف ليرة، ليصبح بـ 39 مليوناً و300 ألف ليرة.


وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 125 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين ليرة.


وتبقى هذه التسعيرة الرسمية سارية حتى صباح السبت.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الخميس، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14947 ليرة. وهو تقدير قريب من سعر الدولار في السوق السوداء بدمشق.


ويتراوح مبيع الدولار في السوق السوداء بدمشق، ما بين 14900 و15000 ليرة.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

 

ترك تعليق

التعليق