هبوط قوي للذهب في سوريا
- بواسطة اقتصاد --
- 12 تشرين الثاني 2024 --
- 0 تعليقات
خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بصورة كبيرة، صباح يوم الثلاثاء.
جاء ذلك بدفعٍ من هبوط أسعار
الذهب العالمية إلى أدنى مستوى لها في نحو شهرين، تحت ضغط ارتفاع الدولار، لتتراوح
قرب حاجز الـ 2600 دولار للأونصة، وتهبط دونه أو تبقى أعلى منه ببضع دولارات.
وصباح الثلاثاء، خفّضت
جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، 25 ألف ليرة.
وحددت الجمعية غرام الـ 21
ذهب، بـ 1 مليون و104 آلاف ليرة شراءً، و1 مليون و105 آلاف ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ
946 ألفاً و143 ليرة شراءً، و947 ألفاً و143 ليرة مبيعاً.
وخفّضت الجمعية سعر الأونصة
المحلية (عيار 955)، 1 مليوناً و200 ألف ليرة، ليصبح بـ 40 مليوناً و300 ألف ليرة.
وخفّضت سعر الليرة الذهبية
(عيار 21)، 335 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و200 ألف ليرة.
ولم تشر الجمعية إلى سعر
الأونصة العالمي الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الثلاثاء،
قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 15095
ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 195 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء
بدمشق.
و"دولار الذهب"،
هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي
تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية
(أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي
جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا
القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب.
وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في
مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر
المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار
اليوم.
التعليق