السعر الرسمي لأونصة الذهب المحلية يتراجع بقيمة مليون ليرة


هوى سعر الذهب في دمشق، بدفعٍ من تراجع كبيرٍ في سعر الذهب العالمي، صباح اليوم الخميس.


ولامست أسعار الذهب العالمية أدنى مستوى لها في أكثر من 3 أسابيع، صباح الخميس، مع ارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بينما ينصب التركيز أيضاً على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم، وفق تقرير لوكالة "رويترز".


ووفق الوكالة، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2656.34 دولار للأوقية (الأونصة)، عند الساعة 03:27 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر في وقت سابق من الجلسة.


وسجل الذهب أعلى مستوى قياسي عند 2790.15 دولار الأسبوع الماضي، وفقد أكثر من 130 دولاراً منذ ذلك الحين، وفق "رويترز" أيضاً.


وبالانتقال إلى دمشق، خفّضت جمعية الصاغة تسعيرة الذهب الرسمية، 30 ألف لغرام الـ 21، وذلك حوالي الساعة الـ 12 قبيل ظهر الخميس، بتوقيت العاصمة السورية.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و129 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و130 ألف ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 967 ألفاً و571 ليرة شراءً، و968 ألفاً و571 ليرة مبيعاً.


وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، مليون ليرة، ليصبح بـ 41 مليوناً و500 ألف ليرة.


وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 240 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و535 ألف ليرة.


وتبقى هذه التسعيرة الرسمية سارية حتى صباح السبت.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15110 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 210 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق