انخفاض في تسعيرة الذهب الرسمية بدمشق


خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 5 آلاف ليرة لغرام الـ 21، يوم الأربعاء.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و159 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و160 ألف ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 993 ألفاً و286 ليرة شراءً، و994 ألفاً و286 ليرة مبيعاً.


وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 150 ألف ليرة، ليصبح بـ 42 مليوناً و500 ألف ليرة.

 

وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 25 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و775 ألف ليرة.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي ظهيرة الأربعاء، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15155 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 255 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

 

ترك تعليق

التعليق