أول انخفاض للذهب في دمشق منذ نحو شهرين
- بواسطة اقتصاد --
- 02 تشرين الثاني 2024 --
- 0 تعليقات
لأول مرة منذ نحو شهرين، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق،
تسعيرة الذهب الرسمية. لكنها، في الوقت نفسه، رفعت تقديرها لـ "دولار الذهب"،
بنحو 104 ليرات.
ومنذ 9 أيلول/سبتمبر الفائت، سجّل السعر الرسمي للذهب
في دمشق ارتفاعات متتالية، كان بينها أيام استقرار، دون أن يشهد أي انخفاض مطلقاً،
وذلك بدفعٍ من قفزات السعر العالمي للأونصة.
وصباح اليوم السبت، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، سعر
غرام الـ 21 ذهب، 10 آلاف ليرة.
وحددت الجمعية غرام الـ 21
ذهب، بـ 1 مليون و179 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و180 ألف ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ
1 مليون و10 آلاف و429 ليرة شراءً، و1 مليون و11 ألفاً و429 ليرة مبيعاً.
وخفّضت الجمعية سعر الأونصة
المحلية (عيار 955)، 300 ألف ليرة، ليصبح بـ 43 مليوناً و450 ألف ليرة.
وخفّضت سعر الليرة الذهبية
(عيار 21)، 75 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و975 ألف ليرة.
وتبقى هذه التسعيرة الرسمية
سارية حتى صباح الاثنين.
ولم تشر الجمعية إلى سعر
الأونصة العالمي الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى آخر سعر عالمي للأونصة، مساء أمس
الجمعة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15334 ليرة. وهو
تقدير أعلى بنحو 434 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء بدمشق.
و"دولار الذهب"،
هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي
تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية
(أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي
جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا
القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب.
وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في
مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر
المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار
اليوم.
التعليق