"دولار الذهب" الرسمي بـ 15300 ليرة


أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق.


كانت الجمعية قد رفعت تسعيرة الذهب الرسمية إلى عتبة غير مسبوقة، أمس الأربعاء.


واليوم الخميس، رفعت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب" بنحو 116 ليرة.


وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و177 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و178 ألف ليرة مبيعاً.


وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 1 مليون و8 آلاف و714 ليرة شراءً، و1 مليون و9 آلاف و714 ليرة مبيعاً.


وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 43 مليوناً و225 ألف ليرة.


وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 9 ملايين و935 ألف ليرة.


وتبقى هذه التسعيرة الرسمية سارية حتى صباح السبت.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته في احتساب التسعيرة، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي ظهيرة الخميس –قبيل صدور التسعيرة مباشرة-، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15300 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 400 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

ترك تعليق

التعليق