رسمياً.. الذهب مستقر في دمشق

 

أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تغيير، عند أعلى مستوى لها على الإطلاق.


كانت الجمعية قد رفعت تسعيرة الذهب الرسمية إلى مستوى غير مسبوق، أمس الاثنين، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للأونصة.


وما تزال الجمعية تقدّر "دولار الذهب" بأعلى من 15100 ليرة.


واليوم الثلاثاء، أبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و166 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و167 ألف ليرة مبيعاً.


وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 999 ألفاً و286 ليرة شراءً، و1 مليون و286 ليرة مبيعاً.


وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 42 مليوناً و800 ألف ليرة.


وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 9 ملايين و815 ألف ليرة.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، قبيل ظهر الثلاثاء –قبيل صدور التسعيرة-، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15180 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 280 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.

 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

ترك تعليق

التعليق