جمعية الصاغة تدعو السوريين لشراء الأساور والجنازير بدل الليرات الذهبية

 

قالت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في مناطق سيطرة النظام في دمشق، إنها ومن خلال جولاتها في الأسواق والإطلاع على الواقع لاحظت مؤخراً بأن السلوك الشرائي للمواطن يتبع أسلوباً خاطئاً لشراء الذهب حيث يندفع المواطن لشراء الليرة والأونصة إيماناً منه بأنها تحافظ على رأسماله وهذا مفهوم خاطئ لأن آجار غرام الليرة 50 ألف ليرة سورية في حين يوجد قطع ذهبية تفيد في الاكتناز والزينة وأجار غرامها لا يتجاوز 30 ألف ليرة سورية كالجنازير وبعض الأساور وغيرها.


وأضافت الجمعية في توضيح نشرته على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أن المفهوم الخاطئ للاكتناز وحفظ رأس المال دفع الجميع لشراء الليرات الذهبية وفي سوريا لا يوجد إلا ورشة واحدة، وهي لا تستطيع تغطية كامل الأسواق في البلد وهذا يسبب ضغطاً كبيراً على العمل وعلى تواجد الليرة وعلى وجود بعض ضعاف النفوس ممن يستغلون حاجة المواطن ليحافظ على تعبه وشقى عمره، حسب تعبير الجمعية.


وأكدت الجمعية أنه من باب حرصها على المواطن، فإنها تنصحه بالتوجه لشراء قطع ذهبية ذات إيجار أقل من آجار الليرات والأونصات وتخدمه أكثر وبنفس الوقت هي زينة واكتناز لمن أراد.


واعترض معلقون على الرقم الذي ذكرته جمعية الصاغة عن أجرة الصياغة التي يتقاضاها صاحب محل الذهب، مشيرين إلى أنها لا تقل عن 400 ألف ليرة على الغرام وليس 50 أو 30 ألف ليرة كما ذكرت الجمعية.


وأشاروا إلى أن الجمعية تحاول الترويج لشراء المشغولات الذهبية ليس لأن أجرة صياغتها أقل وإنما لأن المعمل الوحيد لليرات والسبائك لا يسد حاجة السوق.

ترك تعليق

التعليق