النظام يعلن عن سعر اللوحات الجديدة للمركبات

 

أصدرت وزارة النقل التابعة للنظام اليوم الثلاثاء توضيحاً حول سعر اللوحة الجديدة للمركبات، طالبة من أصحاب السيارات ضرورة استبدال اللوحات القديمة باللوحات الجديدة.


وبيّنت الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك" أن سعر اللوحة الجديدة للمركبات ‏تم تحديده من قبل وزارة المالية، متضمناً الرخصة والرسوم وهو 125 ألف ‏ليرة سورية للمركبة التي تحتاج لوحة مفردة، و250 ألف ليرة سورية ‏للمركبة التي تحتاج لوحتين "مزدوجة".


وأشارت الوزارة إلى أن ما يتم تناقله من رسوم وأعباء إضافية عن السعر ‏المذكور أعلاه يختلف من معاملة لأخرى بحسب نوع المعاملة التي تتم ‏في مديرية النقل مثل نقل ملكية – تسجيل لأول مرة – معاملة تبدلات فنية ‏معينة للمركبة – تغيير فئة المركبة وغيرها.


وأوضحت الوزارة أنه إذا كان على المركبة تأخير فحص فني، فهذا لا علاقة ‏له بمعاملة تبديل اللوحة، وإنما معاملة مختلفة هي معاملة "إجراء فحص فني"، ‏وقيمة رسوم الفحص الفني محددة وتم الإعلان عنها وهي 90 ألف ليرة ‏سورية للسيارات الصغيرة و180 ألف ليرة سورية للشاحنات والسيارات ‏الكبيرة، وفي حال الرسوب في الفحص الفني تدفع عند الإعادة 25 بالمئة ‏من قيمة الفحص الفني وخلال مدة 15 يوماً، وليس كامل رسوم الفحص الفني.‏


وأضافت الوزارة: إنه بالنسبة للفحص الفني فإن النقاط الأساسية التي يتم ‏الفحص فيها وتعرض مالك المركبة للرسوب هي: (الفرامل – الدوزان – ‏كفاءة الإطارات – الإنارة الأمامية – الرؤية الجيدة المحققة للبلور الأمامي)، ‏عدا عن ذلك لا يوجد رسوب إنما نصيحة لمعالجة الأخطاء الفنية في المركبة ‏وسلامتها فنياً.


وانتقد الكثير من المعلقين قرار الفحص الفني للسيارة، الذي ألزمت به وزارة النقل أصحاب السيارات كل عام من أجل تجديد تسجيل المركبة، مشيرين إلى أن مثل هذا القرار لا يمكن تطبيقه في بلد لا يوجد فيها استيراد سيارات، بالإضافة إلى أن أغلب السيارات الموجودة في سوريا تعود سنة صنعها إلى أكثر من 20 عاماً، ما يعني أن صاحب السيارة سوف يدفع أكثر من مليون ليرة كتكاليف إصلاح قبل الفحص الفني، ناهيك عن أن قطع الغيار غالية جداً وغير متوفرة في الأسواق، وبالذات الأصلية.


كما انتقد معلقون آخرون قرار استبدال لوحات السيارات، لافتين إلى أن الأمر لن يقتصر على ثمن اللوحات الجديدة فقط، بل هناك طوابع ومعاملات وطوابير وذهاب وإياب، وتكاليف بنزين ومازوت ورشاوي، ما يجعل تكلفة تبديل اللوحات تصل إلى أكثر من 500 ألف ليرة.


في السياق ذاته، قال مدير النقل الطرقي في وزارة النقل التابعة للنظام، سامي سليمان، في تصريح لموقع "هاشتاغ" إن عدد المركبات في سوريا يبلغ مليونين ونصف المليون مركبة، وإضافة رقم سابع أتاح المجال لوضع لوحات لنحو عشرة ملايين مركبة. وهذا يعني أن المرة القادمة لتبديل اللوحات لن تكون قريبة، بل بعد 15 إلى 20 عاماً، بحسب الحاجة.


وأشار سليمان إلى أن آخر مرة تم فيها تبديل اللوحات كانت عام 1996، مؤكداً أن الحاجة الآن تتطلب هذا الإجراء لأسباب عدة، أبرزها: سرقة عدد من لوحات السير وتركيبها على مركبات أخرى، فقدان العديد منها بسبب الحرب وظروفها، تعرض عدد من اللوحات للتشويه بالدهان أو تلوين الأرقام أو استخدام إضافات، أو تعرضها للتشوه بفعل العوامل الجوية وغيرها.


وبيّن سليمان أن من الميزات الإيجابية لإزالة اسم المحافظة من اللوحات الجديدة، أن صاحب السيارة لم يعد ملزماً بمراجعة المحافظة نفسها التي أُصدرت منها اللوحة، بل يمكن لأي شخص إجراء أي معاملة للسيارة من أي محافظة بصرف النظر عن مصدر اللوحة.


ولفت سليمان إلى أن الخطوات الأولى للاستبدال بدأت من دمشق وريفها منذ أول الشهر الجاري، وستتوالى تدريجياً في بقية المحافظات وفق مواعيد تعلن لاحقاً.

ترك تعليق

التعليق