رسمياً.. الذهب مستقر في دمشق

 

أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق.


كانت الجمعية قد رفعت تسعيرة الذهب الرسمية إلى مستوى غير مسبوق، أمس الاثنين.


واليوم الثلاثاء، أبقت الجمعية تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تغيير. كما وأبقت تقديرها لـ "دولار الذهب" أعلى من 15000 ليرة.


وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و124 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و125 ألف ليرة مبيعاً.


وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 963 ألفاً و286 ليرة شراءً، و964 ألفاً و286 ليرة مبيعاً.


وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 41 مليوناً و215 ألف ليرة.


وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 9 ملايين و425 ألف ليرة.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الثلاثاء، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15072 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 172 ليرة مقارنة بالسعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

ترك تعليق

التعليق