الأسعار ارتفعت بنسبة 35 بالمئة خلال الأيام العشرة الماضية


قالت صحيفة "قاسيون" التابعة لأحد الأحزاب الشيوعية في دمشق، إن نسبة الزيادة في أسعار المواد الغذائية وصلت خلال الأيام العشرة الماضية فقط إلى 35 بالمئة، الأمر الذي يثير التساؤل عن كيفية تأمين المواطن السوري لاحتياجاته الأساسية في ظل هذا الغلاء المتصاعد.


وبيّنت الصحيفة أنه خلال جولة قامت بها على أحد أسواق دمشق الشعبية، لرصد الأسعار، وجدت أن سعر البطاطا تراوح بين 12-15 ألف ليرة، في حين سجل البصل 8 آلاف ليرة، والفاصولياء وصلت إلى حدود 27 ألف ليرة، والثوم تجاوز حدود 100 ألف ليرة للكيلو، في حين سجلت الكوسا والباذنجان أسعاراً تراوحت بين 6 إلى 7 آلاف ليرة للكيلو في حين بلغ سعر كيلو الخيار 12 ألف ليرة، والبندورة 7 آلاف ليرة.


أما الحشائش فقد تجاوز سعر الخسة 6 آلاف ليرة، والباقة الخضراء على اختلاف نوعها (بقدونس، بقلة، جرجير، نعنع، كزبرة) 1500 ليرة، كذلك الفواكه التي تراوحت بين 15 ألفاً إلى 35 ألف ليرة حسب النوع والجودة.


ولفتت الصحيفة إلى أن جنون الأسعار لم يقتصر على الخضار والفواكه بل كذلك البقوليات التي زادت أسعارها بين 2 إلى 5 آلاف ليرة خلال أسبوع واحد فقط، وكذلك بلغ سعر كيلو السكر 13 ألف ليرة، أما الزيت النباتي فتجاوز حدود 30 ألف ليرة، بزيادة قدرها 7 آلاف ليرة دفعة واحدة لكل ليتر.


وقالت الصحيفة إن هذه الزيادة في الأسعار، كانت بذريعة موجات النزوح الجديدة للوافدين السوريين واللبنانيين، مشيرة إلى أن هذه الحالة من الانفلات السعري انعكست على المواطن الفقير وزادت أعباءه، وسط غياب لأي جهة رقابية أو تموينية، مما فتح الباب على مصراعيه أمام استغلال التجار، وخاصة مع تفاقم بعض الأزمات التي تعد فرصة ذهبية للفاسدين، لتحقيق المزيد من الأرباح غير المشروعة عبر احتكار السلع وزيادة أسعارها.

ترك تعليق

التعليق