ارتفاع جديد للذهب في سوريا


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، إلى عتبة جديدة غير مسبوقة، يوم الاثنين.


كانت الجمعية قد رفعت تسعيرة الذهب الرسمية إلى عتبة غير مسبوقة، يوم أمس الأول السبت.


وقبيل ظهيرة اليوم السبت، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 3000 ليرة جديدة.


وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، لتسجّل 2662 دولاراً، وفق منشورها في "فيسبوك".


وأشارت الجمعية في منشورها، إلى "استقرار تام في سعر الصرف محلياً"، مؤكدةً على "ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية".


لكن الجمعية لم تشر إلى أن تقديرها لـ "دولار الذهب"، ما يزال أعلى من حاجز الـ 15000 ليرة.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و124 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و125 ألف ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 963 ألفاً و286 ليرة شراءً، و964 ألفاً و286 ليرة مبيعاً.


ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 115 ألف ليرة، ليصبح بـ 41 مليوناً و215 ألف ليرة.


ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 55 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و425 ألف ليرة.


وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15024 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 124 ليرة مقارنة بالسعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

ترك تعليق

التعليق