إيجارات المنازل في دمشق ارتفعت بنحو 60 بالمئة

 

يصف الكثير من المراقبين ما يجري في سوق العقارات في دمشق وريفها خلال الأسبوعين الماضيين، على أنه وضع غريب، إذ ارتفع الطلب على الإيجار مقابل تراجع الشراء، وهو الأمر الذي تسبب بارتفاع إيجار العقارات إلى مستويات كبيرة، وصلت إلى نحو 60 بالمئة بحسب ما كشف أحد أصحاب المكاتب العقارية بدمشق في تصريح لإذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام.


وبيّن صاحب المكتب الذي يدعى فادي عرقسوسي، أن منطقتي المزة وكفرسوسة هما الأكثر طلباً في دمشق، مشيراً إلى أن كلفة إيجار المنزل في كفرسوسة إكساء "سوبر ديلوكس" تتراوح بين 170 – 180 مليون ليرة سنوياً، وبحال كانت المساحة أكبر يصل لـ200 مليون ليرة سنوياً، أي ما يقارب 16 مليون ليرة شهرياً.


وفي المزة ضمن المناطق الشعبية تصل تكلفة الإيجار لـ50 مليون ليرة سنوياً، أما على الأتوستراد تتراوح بين الـ120 – 125 مليون ليرة سنوياً، وبعض المنازل وصلت لـ300 مليون ليرة في العام الواحد، وفي مناطق ريف دمشق مثل جرمانا وصلت قيمة الإيجار إلى 15 مليون ليرة شهرياً، وبحال كان الإيجار سنوياً يصل لـ70 مليون ليرة.


وأكد عرقسوسي أنه لم يحصل ضغط في الطلب على إيجارات المنازل من أهالي لبنان، ولكن أثّر على ارتفاع أسعار الإيجارات، غير أن مراقبين يشيرون إلى أن منطقة المزة تحديداً كانت مقصداً للكثير من كوادر حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وخصوصاً في الفترة الأخيرة من الأحداث في لبنان.

ترك تعليق

التعليق