عتبة جديدة غير مسبوقة لتسعيرة الذهب الرسمية في دمشق


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، إلى عتبة جديدة غير مسبوقة.


كانت تسعيرة الذهب الرسمية قد بقيت مستقرة لخمسة أيام، عند أعلى مستوى لها على الإطلاق.


لكن تسعيرة الذهب الرسمية تجاوزت هذا المستوى، يوم الاثنين. إذ رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 10 آلاف ليرة. كما ورفعت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 134 ليرة، ليتجاوز عتبة الـ 15 ألف ليرة.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و119 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و120 ألف ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 959 ألف ليرة شراءً، و960 ألف ليرة مبيعاً.


ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 600 ألف ليرة، ليصبح بـ 40 مليوناً و900 ألف ليرة.


ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 125 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و350 ألف ليرة.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت لـ "دولار الذهب"، بنحو 15017 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 217 ليرة مقارنة بالسعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

ترك تعليق

التعليق