"دولار الذهب" الرسمي في دمشق أعلى من السوق السوداء

 

رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، إلى عتبة جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.


وفي إجراء غير معتاد، رفعت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب" ليتجاوز السعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.


وعادةً ما يكون تقدير الجمعية لـ "دولار الذهب"، أقل من سعر الدولار في السوق السوداء بالعاصمة، بفارق كبير. وقلّصت الجمعية هذا الفارق بالتدريج في التسعيرات الرسمية الصادرة منذ يوم الخميس الفائت.


وظهيرة الثلاثاء، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 10 آلاف ليرة.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و109 آلاف ليرة شراءً، و1 مليون و110 آلاف ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 951 ألفاً و429 ليرة شراءً، و950 ألفاً و429 ليرة مبيعاً.


ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 500 ألف ليرة، ليصبح بـ 40 مليوناً و300 ألف ليرة.


ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 105 آلاف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و225 ألف ليرة.


وهذه التسعيرة الرسمية هي الأعلى في تاريخ سوريا، حتى اليوم.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، ظهيرة الثلاثاء، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد رفعت تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 140 ليرة، وحددته بنحو 14895 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 95 ليرة مقارنة بالسعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق