تسعيرة الذهب الرسمية في دمشق تحافظ على استقرارها

 

أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرةً عند أعلى مستوى لها في تاريخ البلاد، يوم الاثنين.


كانت الجمعية قد رفعت تسعيرة الذهب الرسمية، يوم الخميس، إلى عتبة جديدة غير مسبوقة، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للأونصة. وبقيت هذه التسعيرة مستقرة، حتى اليوم.


وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و99 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و100 ألف ليرة مبيعاً.


وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 942 ألفاً و857 ليرة شراءً، و941 ألفاً و857 ليرة مبيعاً.


وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 39 مليوناً و800 ألف ليرة.


وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 9 ملايين و120 ألف ليرة.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد رفعت تقديرها لـ "دولار الذهب"، 48 ليرة، وحددته بنحو 14753 ليرة. وهو تقدير أقل بنحو 50 ليرة مقارنة بالسعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

ترك تعليق

التعليق