رسمياً.. غرام الـ 21 ذهب بـ 1.1 مليون ليرة

 

لليوم الثالث على التوالي، يسجّل السعر الرسمي للذهب في دمشق، عتبةً جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، بدفعٍ من ارتفاع سعر الأونصة العالمي.

وظهيرة اليوم الخميس، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 20 ألف ليرة لغرام الـ 21.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً لتسجّل 2669 دولاراً، وفق منشور لها في "فيسبوك".

كما ورفعت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 190 ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و99 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و100 ألف ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 942 ألفاً و857 ليرة شراءً، و941 ألفاً و857 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 800 ألف ليرة، ليصبح بـ 39 مليوناً و800 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 170 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و120 ألف ليرة.

وهذه التسعيرة الرسمية للذهب هي الأعلى في تاريخ سوريا، حتى اليوم.

وتبقى هذه التسعيرة الرسمية سارية حتى صباح السبت.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14650 ليرة. وهو تقدير أقل بنحو 150 ليرة مقارنة بالسعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.