قفزة جديدة للذهب في سوريا

 

سجّل السعر الرسمي للذهب في دمشق، يوم الثلاثاء، عتبةً جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.


كان السعر الرسمي للذهب في دمشق قد سجّل مستوى غير مسبوق، يوم السبت. وبقي مستقراً عنده، يوم الاثنين.


وقبيل ظهر اليوم الثلاثاء، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 7 آلاف ليرة جديدة لغرام الـ 21.


وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً لتسجّل 2630 دولاراً، وفق منشور لها في "فيسبوك"


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1069000 ليرة شراءً، و1070000 ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 916143 ليرة شراءً، و917143 ليرة مبيعاً.


ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 300 ألف ليرة، ليصبح بـ 38 مليوناً و500 ألف ليرة.


ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 60 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و810 ألف ليرة.


وهذه التسعيرة الرسمية للذهب هي الأعلى في تاريخ سوريا، حتى اليوم.


وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14463 ليرة. وهو تقدير أقل بكثير من السعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

 

ترك تعليق

التعليق