الحرائق في سوريا التهمت أكثر من 3 آلاف هكتار خلال أربعة أشهر

 

كشف مدير دائرة الحراج في وزارة الزراعة التابعة للنظام، علي ثابت، أنه تم تسجيل أكثر من 1800 حريق منذ بداية شهر أيار وحتى 19 أيلول الجاري، شملت 217 حريقاً حراجياً و1607 حرائق زراعية، لافتاً إلى أن هذه الحرائق أتت على مساحة 3248 هكتاراً.


وتابع ثابت في تصريح لموقع "أثر برس" الموالي للنظام، أن أخطر الحرائق كان بمنطقة ربيعة بين قريتي الشقراء وبيت زريقة" في محافظة اللاذقية، إذ شاركت 20 فرقة إطفاء من محافظات حمص وحماة وطرطوس، وفوج الإطفاء والدفاع المدني بالإضافة إلى حوامتين تابعتين للجيش، حتى تمكنوا من السيطرة عليه.


وأرجع ثابت اندلاع الحرائق في سوريا إلى عدة أسباب أبرزها التحريق الزراعي الذي يلجأ إليه المزراعون لتنظيف أراضيهم، يليه ماس الكهرباء الناجم عن شبكة الكهرباء الممدودة في المناطق الزراعية وخاصة أثناء وجود الهواء والرياح، يليها مكبات القمامة القريبة من المناطق الحراجية أو الموجودة فيها بشكل غير نظامي، وأخيراً إهمال الناس من حيث رمي أعقاب السجائر على جانبي الطرق الأمر الذي يؤدي إلى نشوب حرائق على جوانب الطرق.


وختم ثابت حديثه بالإشارة إلى أن التغيرات المناخية لعبت دوراً بتوسيع موسم الحرائق فمثلاً إذا حصل احتباس أمطار قد يبدأ موسم الحرائق في شهر نيسان بدلاً من شهر أيار، بينما يمتد الموسم عادة إلى نهاية العام.


يذكر أنه خلال العام الماضي تم تسجيل 274 حريقاً، تسببت بأضرار طالت 2835 دونماً، أغلبها في المنطقة الساحلية.

ترك تعليق

التعليق