عتبة جديدة غير مسبوقة لسعر الذهب الرسمي في دمشق

 

سجّل السعر الرسمي للذهب في سوريا، عتبة جديدة غير مسبوقة، في تاريخ البلاد، يوم السبت.

كانت جمعية الصاغة في دمشق، قد رفعت تسعيرة الذهب الرسمية إلى أعلى مستوى لها في تاريخ البلاد، صباح السبت الفائت، وذلك بدفعٍ من ارتفاع سعر الأونصة العالمي. وبقيت هذه التسعيرة مستقرة على مدار أسبوع.

وصباح اليوم السبت، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 18 ألف ليرة جديدة.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً بشكل كبير، إلى أعلى سعر في تاريخ المعدن الأصفر، عند 2622 دولاراً، أمس الجمعة. وذلك وفق منشور للجمعية في "فيسبوك"، قبيل ظهر السبت.

كان السعر العالمي للذهب قد سجّل سعراً غير مسبوق أمس الجمعة، بدفعٍ من الرهانات على المزيد من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وبدفعٍ أيضاً من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، عقب سلسلة هجمات إسرائيلية أمنية وعسكرية استهدفت قيادة حزب الله اللبناني، وعدداً كبيراً من عناصره، خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والجمعة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1062000 ليرة شراءً، و1063000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 910143 ليرة شراءً، و911143 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 700 ألف ليرة، ليصبح بـ 38 مليوناً و200 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 150 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و750 ألف ليرة.

وتبقى هذه التسعيرة الرسمية سارية حتى صباح الاثنين.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14412 ليرة. وهو تقدير أقل بكثير من السعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.