استقرار تسعيرة الذهب الرسمية في دمشق لليوم الرابع على التوالي


بقيت تسعيرة الذهب الرسمية في سوريا، مستقرة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق، لليوم الرابع على التوالي.


كانت جمعية الصاغة في دمشق قد رفعت تسعيرة الذهب الرسمية إلى أعلى مستوى لها في تاريخ البلاد، صباح السبت، وذلك بدفعٍ من ارتفاع سعر الأونصة العالمي.


وصباح الأربعاء، أبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1044000 ليرة شراءً، و1045000 ليرة مبيعاً.


وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 894714 ليرة شراءً، و895714 ليرة مبيعاً.


وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 37 مليوناً و500 ألف ليرة.


وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 8 ملايين و600 ألف ليرة.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الأربعاء، قبيل صدور التسعيرة الرسمية، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14460 ليرة. وهو تقدير أقل بكثير من السعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

 

ترك تعليق

التعليق