رسمياً.. الذهب يسجّل أعلى سعر له في تاريخ سوريا

 

سجّل السعر الرسمي للذهب في سوريا، مستوى قياسياً غير مسبوق في تاريخ البلاد، يوم السبت.

ويرجع ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، لتسجّل أعلى سعر لها على الإطلاق، أمس الجمعة.

وقالت جمعية الصاغة في دمشق، إن الأونصة العالمية ارتفعت بشكل كبير، وسجّلت أعلى سعر لها، عند 2578 دولاراً، وفق منشور للجمعية في "فيسبوك"، قبيل ظهر السبت.

ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 20 ألف ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1044000 ليرة شراءً، و1045000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 894714 ليرة شراءً، و895714 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 600 ألف ليرة، ليصبح بـ 37 مليوناً و500 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 150 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و600 ألف ليرة.

وهذه التسعيرة الرسمية هي الأعلى على الإطلاق، في تاريخ سوريا.

وتبقى هذه التسعيرة الرسمية سارية حتى صباح الاثنين.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14410 ليرة. وهو تقدير أقل بكثير من السعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.