حواجز الفرقة الرابعة تسرق السوريين القادمين لزيارة بلدهم

 

كتبت إحدى السوريات المقيمات في أوروبا عن تجربتها في زيارة بلدها، مشيرة إلى أنها تعرضت لسرقة كافة الهدايا التي جلبتها إلى أهلها بالإضافة إلى سرقة كل الدولارات التي كانت بحوزتها من قبل حواجز الفرقة الرابعة.


وقالت السيدة في منشور كتبته على صفحة مجموعة "منتدى السوريين في فرنسا" على "فيسبوك"، إنها أرادت نشر قصتها بزيارة سوريا عن طريق الأردن، لتوعية الناس التي ترغب بزيارة البلد، منوهة إلى أنها أحبت النشر باسم مجهول كي لا يتعرض أهلها للأذى في سوريا.


وأوضحت السيدة أنها نزلت في مطار عمان بالأردن ومن ثم أخذت باصاً إلى دمشق، وبعد قطع الحدود الأردنية السورية بنحو نصف ساعة، قام حاجز للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، بإيقاف الباص وطلبوا من جميع الركاب عدم النزول لأنهم يريدون تفتيش الحقائب في صندوق الباص.


وأضافت أن الركاب كانوا يشاهدون من النوافذ عناصر الحاجز وهم يقومون بفتح الحقائب وسرقة كل محتوياتها الثمينة وبالذات الهدايا التي جلبها المسافرون معهم إلى ذويهم، مشيرة إلى أنهم سرقوا من حقيبتها "أكلات ولاد صغار، تياب للولاد، جهاز سكري لأمي مريضة، أدوية، كلشي كلشي".


وتابعت، بعد ذلك صعد إثنان مسلحان إلى الباص، وطلبوا من الركاب إخراج الأغراض التي بحوزتهم بما فيها النقود مضيفة أنه كان بحوزتها مبلغ 2200 دولار، أخذوها بحجة فحصها على الجهاز كي لا تكون مزورة، ثم نزلوا من الباص وبعد قليل أعادوا لها النقود في نفس المغلف التي كانت موجودة فيه، فعدتها فلم تكن ناقصة، لكنها لاحظت استبدال دولاراتها الجديدة بدولارات قديمة، مشيرة إلى أنها لم تجرؤ على السؤال عن سبب تغيير الدولارات.


وختمت بالقول، إنه بعد أن وصلت إلى أهلها بحقائبها الفارغة، وقررت صرف الدولارات في دمشق، تفاجأت بأنها مزورة، محذرة كل شخص يريد أن يزور بلده، أن يضع في حسابه أنه سوف يتعرض لسرقة أمواله وأغراضه.

ترك تعليق

التعليق