نظرة على أسعار بعض مواد البناء في مناطق سيطرة النظام

 

شهدت أسعار مواد البناء في المناطق التي يسيطر على النظام السوري، قفزة كبيرة، أدت إلى ارتفاع أسعار العقارات إلى مستويات خيالية، وصلت إلى المليار والمليارين في بعض مناطق دمشق.


وذكر موقع "أثر برس" نقلاً عن أحد متعهدي البناء أن سعر طن الحديد سجل 10 مليون و600 ألف ليرة، وسعر طن الإسمنت مليوني ليرة؛ وسعر متر الرمل والبحص 225 ألف ليرة؛ وكل 5 كيلو مسامير بسعر 100 ألف ليرة أي كل كيلو بـ 20 ألفاً، وبلوك قياس 24 بسعر 7500 ليرة للواحدة وقياس 22 سعرها 7500 ليرة وقياس 20 بسعر 6500 ليرة أما قياس 18 فسعرها 6500 ليرة.


من جهته، الخبير العقاري فاروق مهنا قال للموقع إن الارتفاع بأسعار الإسمنت انعكس سلباً على باقي أسعار مواد البناء مثل البلوك والبلاط والسيراميك وغيره وهذا ما تسبب بزيادة في الطلب وقلة في العرض وارتفاع غير مبرر للأسعار، فارتفاع تكلفة التشييد والبناء جعل العقار حلم لكل سوري، متابعاً أن هذا الغلاء الذي تشهده أسواق العقارات انعكس سلباً على الشخص المشتري والمستأجر على حد سواء وجعل الشخص يعاني معاناة جديدة تجعله أمام معجزة شهرية في تأمين إيجار المنزل الذي يسكنه.


وكشف الموقع أن أسعار العقارات في دمشق وريفها ارتفعت بشكل مبالغ به، فعلى سبيل المثال هناك منازل وصل سعرها في جرمانا بريف دمشق لـ 600 مليون ليرة، وفي دمشق القديمة (شاغور وحي الأمين) هناك منازل سجلت 800 مليون ليرة، وبعضها مليار ليرة، وأحياناً أكثر، بحسب مساحة المنزل. فيما وصلت أسعار بعض المنازل في مناطق مثل القصاع والقصور لـ مليارين ونصف وأكثر.

ترك تعليق

التعليق