مجدداً.. السعر الرسمي لغرام الـ 21 ذهب يتخطى حاجز المليون ليرة

 

لليوم الثاني على التوالي، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بدفعٍ من قفزات السعر العالمي للأونصة.


وتخطى السعر الرسمي لغرام الـ 21 ذهب، حاجز المليون ليرة، من جديد.


كان السعر الرسمي لغرام الـ 21 ذهب، قد تخطى هذا الحاجز، لأول مرة، خلال شهر أيار/مايو الفائت. وتكرر ذلك، منذ نحو أسبوعين.


وصباح الخميس، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 10 آلاف ليرة.


وأرجعت الجمعية ذلك، إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، بشكل كبير، لتسجّل 2458 دولاراً، وفق منشورها في صفحتها الرسمية في "فيسبوك".


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1003000 ليرة شراءً، و1004000 ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 859571 ليرة شراءً، و860572 ليرة مبيعاً.


ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 350 ألف، ليصبح بـ 36 مليوناً و250 ألف ليرة.


ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 85 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و310 آلاف ليرة.


 وتبقى هذه التسعيرة الرسمية، سارية حتى صباح السبت.


وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14521 ليرة.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق