انخفاض كبير في سعر الذهب بدمشق

 

خسر السعر الرسمي للذهب في دمشق، معظم مكاسبه التي كان قد حصّلها، خلال الأسبوع الفائت.


وتراجع السعر العالمي للذهب، مما أدى إلى خفضٍ كبيرٍ لسعر الذهب في مناطق سيطرة النظام.


واليوم السبت، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 26 ألف ليرة لغرام الـ 21.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 986000 ليرة شراءً، و987000 ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 845000 ليرة شراءً، و846000 ليرة مبيعاً.


فيما خفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 900 ألف ليرة، ليصبح بـ 35 مليوناً و500 ألف ليرة.


وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 200 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و125 ألف ليرة.


وتبقى هذه التسعيرة الرسمية، سارية حتى صباح السبت.


ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، مساء أمس الجمعة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14615 ليرة.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق