قفزة جديدة للذهب في سوريا

 

قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بتسعيرة الذهب الرسمية، 12 ألف ليرة لغرام الـ 21، يوم الأربعاء.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، بشكل كبير جداً، لأعلى مستوياتها، لتسجّل 2473 دولاراً، وفق منشور لها في صفحتها الرسمية بـ "فيسبوك"، قبيل ظهر الأربعاء.

كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 14 ألف ليرة، يوم أمس الثلاثاء، بدفعٍ من ارتفاع الأونصة عالمياً.

ويوم الأربعاء، حددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1012000 ليرة شراءً، و1013000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 867286 ليرة شراءً، و868286 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 300 ألف ليرة، ليصبح بـ 36 مليوناً و200 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 75 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و325 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14560 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.