في طرطوس.. الحمار بـ 4 ملايين ليرة

 

وصل سعر الحمار في محافظة طرطوس إلى أكثر من 4 ملايين ليرة، بسبب زيادة الإقبال على شرائه في ظل نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.


وذكرت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أن الحمير والبغال في طرطوس، باتت هي الأداة الأكثر استخداماً في نقل المحاصيل وحراثة الأراضي، حيث أشار رئيس اتحاد الفلاحين في المحافظة، فؤاد علوش، في تصريح للصحيفة، أن الصعوبات وغلاء مستلزمات الحياة اليومية وارتفاع تكاليف الإنتاج، دفعت الناس بشكل عام والمزارعين بشكل خاص للعودة إلى الطبيعة والاعتماد عليها لانخفاض تكاليفها مقارنة بباقي تكاليف الإنتاج الأخرى.


وأكد علوش أن سعر الحمار في المحافظة معرض للارتفاع إلى أكثر من 4 ملايين ليرة، وذلك بعد أن وصل سعر ساعة الفلاحة على الجرار إلى نحو 100 ألف ليرة.


ونقلت الصحيفة عن عدد من المزارعين في المحافظة، أنه بالإضافة إلى الحراثة ونقل المحاصيل، فإنهم يستخدمون الحمير والبغال في نقل المياه إلى الأراضي الزراعية لري الأشجار والمزروعات وحمايتها من العطش كما كان يفعل أجدادهم، كما يستخدمونها في نقل المياه من الينابيع إلى المنازل بسبب أزمات المياه وانقطاعها المتكرر.


من جهة ثانية، كشفت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن محافظة طرطوس تعاني على وجه الخصوص من تأخر رسائل البنزين، ما أدى إلى فتح الباب على مصراعيه أمام البنزين اللبناني "المهرب" الذي انتشر كالنار في الهشيم ووصل سعر عبوة 10 ليترات إلى 250 ألفاً، بعد أن كانت بـ 200 ألف ليرة.


وأوضح بعض السائقين أن العديد من محطات الوقود استطاعت تأمين بنزين حر غير معروف المصدر بسعر 20 ألف ليرة لليتر، لكي لا يستخدم السائق البنزين اللبناني المهرّب.


(الصورة المرفقة من صحيفة تشرين التابعة للنظام)

ترك تعليق

التعليق