اتهامات للأردن بالتسبب بانخفاض الصادرات السورية إلى الخليج

 

اتهم عضو لجنة سوق الهال بدمشق محمد العقاد، الإجراءات الأردنية على الحدود مع سوريا، بأنها أدت إلى تراجع الصادرات الزراعية السورية، مشيراً إلى أن الجانب الأردني، يقوم بعملية تفريغ حمولة السيارات السورية من المنتجات الزراعية ووضعها على الأرض، ومن ثم نقلها إلى السيارات الأردنية، الأمر الذي يعرّض المنتجات الزراعية للضرر والتلف خاصة في هذه الأجواء الحارة.


وبيّن العقاد لصحيفة "الثورة" التابعة للنظام، أن "هذا الإجراء تسبب بتسويق منتجاتهم على حساب منتجاتنا"، إذ يصدّر الأردن اليوم حسب قوله نحو 150 براداً بينما لا تتجاوز الصادرات السورية ما بين 15 - 20 براداً في اليوم، منوهاً بأن هذه الإجراءات هي التي أدت إلى تراجع الصادرات السورية.


وأكد العقاد وجود حالة من عدم القدرة على المنافسة نتيجة ارتفاع تكاليف التصدير، مضيفاً بأن السلع والبضائع التركية والأردنية والمصرية والإيرانية أرخص من نظيرتها السورية، إضافة إلى جودة منتجاتهم كونها لا تتعرض لإجراءات التفريغ والنقل من سيارة إلى أخرى على الحدود كما هو حال المنتج السوري.


وأشار إلى أن إجمالي الصادرات السورية خلال الأيام العشرة الماضية، شملت أولاً الفواكه، وبلغت نحو 3550  طناً، ومن ثم البندورة 1525  طناً، والبطيخ 275 طناً، والخس 25 طناً، موضحاً أن هذه الأرقام توزعت على السعودية  1025 طن فواكه، والبحرين 150 طن فواكه، و175 طناً من البندورة، و50 طن بطيخ، فيما تم تصدير 875 طن بندورة إلى الإمارات العربية المتحدة، و75 طن فواكه، وتصدير 326 طن بندورة، و225 طن فواكه، و200  طن بطيخ، و25 طن خس إلى الكويت، وصُدّر إلى سلطنة عمان 125 طن بندورة، و25 طن فواكه، بينما صُدّر إلى قطر 50 طن فواكه، و25 طن بندورة، و25 طن بطيخ.

ترك تعليق

التعليق