قفزة للذهب في سوريا

 

رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، يوم الاثنين، بدفعٍ مزدوج من ارتفاع السعر العالمي، وتراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار. 


ولم تشر الجمعية إلى أثر تراجع الليرة، وقالت إن الأونصة ارتفعت عالمياً لتسجّل 2332 دولاراً، وفق منشور، قبيل ظهيرة الاثنين. لكن الجمعية رفعت تقديرها لـ "دولار الذهب" بنحو 220 ليرة، مما يشير إلى أنها أخذت بعين الاعتبار، تراجع سعر صرف الليرة.

 

ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 19 ألف ليرة.


وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 973000 ليرة شراءً، و974000 ليرة مبيعاً.


وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 833857 ليرة شراءً، و834857 ليرة مبيعاً.


ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 600 ألف ليرة، ليصبح بـ 35 مليوناً و200 ألف ليرة.


ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 200 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و100 ألف ليرة.


ووفق السعر العالمي للأونصة، الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14847 ليرة.


و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).


وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.


ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

 

 

ترك تعليق

التعليق