"صاغة دمشق" تخفّض سعر الذهب رغم ارتفاع الأونصة عالمياً


خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، يوم الاثنين، وذلك رغم ارتفاع السعر العالمي للأونصة.

وصباح الاثنين، أشارت الجمعية إلى أن سعر الأونصة عالمياً، سجّل 2181 دولاراً، وفق منشور لها في "فيسبوك".

ورغم أن سعر الأونصة العالمي المشار إليه، أعلى من سابقه، الذي اعتمدته الجمعية في تسعيرة السبت الفائت، إلا أن الجمعية خفّضت غرام الـ 21 ذهب، 10 آلاف ليرة، يوم الاثنين. مما يعني أن الجمعية خفّضت تقديرها لـ "دولار الذهب"، وذلك بدفعٍ من تحسّن سعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء جراء ازدياد حوالات المغتربين لأهاليهم في الداخل قبيل شهر رمضان.

 لكن تقدير الجمعية لـ "دولار الذهب" يبقى أقل من سعر صرف الدولار في السوق السوداء بمناطق سيطرة النظام، بفارق ما بين 150 إلى 250 ليرة للدولار الواحد.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 854000 ليرة شراءً، و855000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 731857 ليرة شراءً، و732857 ليرة مبيعاً.

وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 350 ألف ليرة، ليصبح بـ 31 مليوناً و650 ألف ليرة.

وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 150 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و100 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13936 ليرة. 

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق