رسمياً.. أونصة الذهب في دمشق بـ 32 مليون ليرة

رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، للمرة الرابعة على التوالي، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للأونصة.

كانت الجمعية قد رفعت غرام الـ 21 ذهب، 27 ألف ليرة، خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، من الأسبوع الفائت.

ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 8 آلاف ليرة جديدة، اليوم السبت.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع سعر الأونصة العالمي، ليسجّل 2179 دولاراً، وفق منشور الجمعية في صفحتها الرسمية بـ "فيسبوك".

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 864000 ليرة شراءً، و865000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 740429 ليرة شراءً، و741429 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 250 ألف ليرة، ليصبح بـ 32 مليون ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 50 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و250 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14113 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، ما يزال مستقراً عند 14400 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.