ارتفاع محدود للذهب في دمشق

رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 2000 ليرة، لغرام الـ 21، يوم الأربعاء.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع سعر الأونصة العالمي، ليسجّل 2133 دولاراً، وفق منشور الجمعية في صفحتها الرسمية بـ "فيسبوك"، صباح الأربعاء.

فيما خفّضت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 65 ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 843000 ليرة شراءً، و844000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 722429 ليرة شراءً، و723429 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 70 ألف ليرة، ليصبح بـ 31 مليوناً و470 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 20 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و150 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14067 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، ظهيرة الأربعاء، بنحو 14400 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.