أزمة الدواء في مناطق النظام تعود للواجهة


أكدت مواقع إعلامية موالية للنظام، انقطاع أصناف دوائية من الأسواق، بسبب توقف المعامل عن إنتاجها بحجة ارتفاع التكاليف.

وأكد صيادلة يعملون في مناطق سيطرة النظام، أن نشرة أسعار الأدوية التي صدرت منذ شهرين من قبل وزارة الصحة، رفعت أسعار جميع الأصناف الدوائية بنسبة موحدة تتراوح ما بين 70-90%، وهذه النسبة لم تكن مناسبة لتكاليف بعض الأدوية.

وعن الأصناف المفقودة، أشار صيادلة وفقاً لموقع "كيو ستريت" الموالي، إلى وجود مشكلة لدى المعامل مع أصناف نوعية مثل "ترونترال" لعلاج الدوالي، لأن المادة الأولية لهذا الدواء هي أغلى عالمياً من التسعيرة المفروضة من قبل الصحة، وهو ما دفع المعامل للإضراب عن تصنيعه.

وأضافوا أن الأمر كذلك بالنسبة لأدوية الغدة وبعض الزمر القلبية مثل دواء الضغط "نيبيلت" وأدوية تسرع القلب "كورغا" و"ابيستول"، التي لا يوجد لها حالياً أي بدائل، مما يضطر المرضى للبحث عن الأدوية المنتهية الصلاحية، بحسب ما ذكر أحد الصيادلة للموقع.

بدورها، نفت نقيب صيادلة سوريا، وفاء كيشي، وجود أيّ انقطاع بالأصناف الدوائية، وإضراب المعامل عن تصنيع أيّ صنف منها لوجود أي أشكال، مؤكدةً أن جميع الأدوية متوفرة.

وكان نقيب صيادلة دمشق، حسن ديروان، تحدث قبل أيام في تصريحات إذاعية، عن معاناة صيدليات دمشق من وجود نقص في بعض أصناف أدوية الضغط والقلب والأعصاب والمميعات الدموية، وهي شبه مفقودة، مرجعاً السبب إلى وجود إشكاليات لدى المعمل الدوائي المصنع لها، الأمر الذي أدى إلى عدم توفرها.

ترك تعليق

التعليق