قفزة للذهب في دمشق


قفزت جمعية الصاغة في دمشق، بتسعيرة الذهب الرسمية، 12 ألف ليرة، لغرام الـ 21، يوم الثلاثاء.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع سعر الأونصة العالمي، بشكل كبير، ليسجّل 2118 دولاراً، وفق منشور الجمعية في صفحتها الرسمية بـ "فيسبوك"، صباح الثلاثاء.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 841000 ليرة شراءً، و842000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 720714 ليرة شراءً، و721714 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 345 ألف ليرة، ليصبح بـ 31 مليوناً و400 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 80 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و130 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14132 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، عصر الثلاثاء، بنحو 14400 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق