بسبب منافسة التركية والإيرانية.. العراق يستغني عن الواردات الزراعية السورية


أكد عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد العقاد أن قرار الجانب العراقي بإيقاف استيراد وتداول البندورة السورية في أسواقها، يعود إلى أن العراق لم يعد يعتمد على سوريا في وارداته من المواد الزراعية منذ عدة أشهر، مستبدلاً إياها بالمنتجات التركية والإيرانية، لأن تكلفة وصولها إلى العراق أقل ولا تشكل أكثر من 10 بالمئة من تكلفة استيراد المنتجات السورية.

وبيّن العقاد بحسب صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أن الإجراءات الروتينية الحدودية شكّلت عائقاً كبيراً أمام الصادرات السورية، ورفعت تكلفتها بشكل كبير إذ وصلت تكلفة وصول البراد الواحد من سوريا إلى العراق، إلى نحو 100 مليون ليرة.

وفي سياق آخر، لفت العقاد إلى التأثير الكبير للعاصفة المطرية التي ضربت محافظتي طرطوس واللاذقية، موضحاً أنها أدت إلى انخفاض إنتاج البندورة والفليفلة والكوسا في البيوت البلاستيكية بنحو 60 بالمئة، وارتفاع أسعارها بالأسواق.

يذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة للنظام، كانت قد عممت على مديرياتها في دمشق والمحافظات، قائمة بالمواد الزراعية التي أعلنت السلطات العراقية المختصة إيقاف استيرادها وتداولها في الأسواق العراقية وفي مقدمتها مادة البندورة.

ترك تعليق

التعليق