الحمضيات الإيرانية تطرد الحمضيات السورية من الأسواق العراقية


شكا الكثير من المصدرين من تراجع تصدير الحمضيات إلى السوق العراقية، بسبب دخول الحمضيات الإيرانية على خط المنافسة، والتي تباع بسعر أرخص وجودتها أفضل.

وأفاد عضو لجنة تصدير الحمضيات في سوق الهال بدمشق، محمد العقاد، أن تصدير الحمضيات إلى العراق تراجع كثيراً في الآونة الأخيرة، بمعدل 4 برادات في اليوم بعدما كان يصل في فترات سابقة إلى نحو 25 براداً يومياً، بسبب منافسة الحمضيات الإيرانية، على حد قوله.

وأكد العقاد لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن المصدّر السوري يدفع تكاليف كثيرة لكي تصل بضاعته إلى الأسواق الخارجية، بعكس البضائع الإيرانية التي تدخل إلى الأسواق العراقية بمنتهى السهولة ما يعطيها الأولوية في المنافسة على حساب المنتج السوري.

ويبلغ إنتاج الحمضيات في سوريا لهذا الموسم، نحو 900 ألف طن، لم يتم استهلاك سوى 90 ألف طن منها، 30 ألف طن استجرتها وزارة التجارة الداخلية للأسواق الداخلية، والباقي تم تصديره إلى أسواق دول الخليج.

وذكرت مصادر محلية في المنطقة الساحلية، بأن هناك وعوداً بأن تستجر روسيا كميات كبيرة من الحمضيات السورية، إلا أن المصدّرين يحتجون بعدم قدرتهم على استئجار باخرة لنقل الحمضيات عبر البحر.

ترك تعليق

التعليق