ذاهبون إلى موسم زراعي هو الأسوأ على صعيد إنتاج القمح


قالت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، إن كل المؤشرات والدلائل تشي حتى الآن بأننا ذاهبون إلى موسم زراعي شتوي هو الأسوأ والأضعف لجهة المساحات التي ستزرع بالقمح.

وأضافت الصحيفة أن من أهم الأسباب التي تحول بين زراعة محصول القمح والمزارعين هي ضعف تسعيرة الشراء، إذ تم تحديد مبيع كيلو البذار من القمح بـ 3950 ليرة وتسعيرة شراء القمح عند عملية الحصاد بـ 4200 ليرة.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مزارعين أنهم سوف يتوقفون عن الزراعة إذا ما أصرت الحكومة على تسعيرة القمح التي وضعتها، مشيرين إلى أنها لا تتناسب أبداً والتكاليف الحقيقية للإنتاج في ضوء ارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة وغيرها.

وتساءل أحد المزارعين: هل درست اللجنة الاقتصادية تكلفة زراعة الدونم حتى تسعّر في وقت مبكر شراء الكيلو بـ 4200 ليرة؟ مضيفاً: "إن أسعار المستلزمات وفلاحة الأرض اليوم أضعاف العام الماضي، وأجرة حصاد الدونم ونقل الإنتاج ستكونان أضعاف العام الماضي، ولذلك لا رغبة لدينا في زراعة محصول القمح حقيقة وهذا لا يسرّنا بل يقلقنا، لكن من يزرع ليحصد الخيبات دوماً؟".

ترك تعليق

التعليق