انخفاضٌ في سعر الذهب بدمشق

خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 13 ألف ليرة لغرام الـ 21، يوم الثلاثاء، وذلك بدفعٍ من تراجع السعر العالمي. كما أنها خفّضت تقديرها للدولار، بنحو 90 ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 769000 ليرة شراءً، و770000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 659000 ليرة شراءً، و660000 ليرة مبيعاً.

وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 400 ألف ليرة، ليصبح بـ 28 مليوناً و400 ألف ليرة.

وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 100 ألف ليرة، ليصبح بـ 6 ملايين و450 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الثلاثاء، حين صدور التسعيرة الرسمية، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13919 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.