حكومة النظام تنفي تضرر "السياحة" جراء استهداف مطاري دمشق وحلب


قال وزير السياحة بحكومة النظام، إن استهداف مطاري حلب ودمشق خلال اليومين الماضيين، لم يؤثرا على الوضع السياحي والقدوم إلى سوريا، كونه تم تأمين البدائل بشكل فوري سواء عبر النقل الجوي عن طريق مطار اللاذقية أو المعابر البرية.

وقال محمد رامي مارتيني لموقع "أثر برس" الموالي، "صحيح أن بعض الرحلات تم تأخيرها، لكن في النهاية تم تأمين البدائل بشكل فوري، والأمور تسير على ما يرام".

جاءت تصريحات مارتيني بعد يومٍ فقط من إعلان "منظمة الحج والعمرة" الإيرانية، تعليق "رحلات زوار المراقد" إلى سوريا، إلى أجل، حتى إشعار آخر، جراء الاضطرابات الناجمة عن الحرب في فلسطين.

ويُعتقد على نطاق واسع، وفق مراقبين، أن معظم السيّاح الأجانب الذين يزورون سوريا، هم من "زوّار المراقد" الشيعة القادمين من إيران والعراق ولبنان. 

ولم يشر مارتيني إلى نسبة السياحة الدينية من مجمل حصيلة السياح الذين زاروا سوريا، في الأشهر التسعة الفائتة، لكنه قال إن عدد الزوار العرب والأجانب القادمين إلى سوريا حتى منتصف الشهر العاشر تجاوز المليون و750 ألف شخص، تجاوزت نسبة السياح منهم الـ 35%.

كانت إسرائيل قد قصفت مطاري دمشق وحلب الدوليين، يوم الثلاثاء الفائت، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة. فيما قصفت مطار حلب مرة أخرى، مساء أمس السبت، بعد ساعات فقط من عودته للخدمة.

ترك تعليق

التعليق