تعديل أسعار المشتقات النفطية كل أسبوعين


أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام توضيحاً فيما يتعلق بقرارها الأخير بتعديل أسعار المحروقات للمرة الخامسة على التوالي في أقل من شهرين، مشيرة إلى أن الوزارة ستقوم كل أسبوعين بإصدار نشرة أسعار جديدة للمشتقات النفطية (المازوت الحر، والفيول الحر، وغاز سائل دوغما، والبنزين أوكتان 95) الخاصة بالقطاعات الصناعية والقطاعات الأخرى، وذلك بناءً على واقع الأسعار.

بدوره أكد الصناعي عاطف طيفور أن الصناعيين هم من اقترحوا على مجلس الوزراء إصدار نشرة يومية أو أسبوعية بأسعار المشتقات النفطية، تلحظ التغيرات في سعر الصرف، إلا أن وزارة التجارة الداخلية قررت إصدار النشرة كل أسبوعين، بعد أن كانت تصدرها كل ستة أشهر.

وأضاف طيفور لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أنه منذ يومين انخفض سعر الصرف بحدود 300 ليرة، والأسبوع الذي سبقه أيضاً انخفض بحدود 300 ليرة، وعليه يكون السوق بحالة انخفاض بأصناف وارتفاع بأخرى وبالتالي يكون هناك استقرار في السوق أو ما يسمى مرونة وعدم التسبب بصدمة، والمفروض أن هذا الانخفاض المقدر بـ300 ليرة ينعكس على الأسعار.

وفيما يخص أسعار الغاز المسيل الصناعي الذي ارتفع بنشرة التجارة الداخلية مرتين لفت طيفور إلى أن هذا الارتفاع لا ينعكس على الأسواق وليس له أي تأثير على المواطن، لأنه يدخل في الصناعات الثقيلة كالإسمنت والأسمدة والسيراميك التي ستؤثر في العقارات ومشروعات إعادة الإعمار، فهو لا يدخل في الصناعات المتوسطة والخفيفة التي تكون على احتكاك مباشر مع المواطن ضمن أسعار المواد في الأسواق، كما أن هناك صناعات تدخل فيها المشتقات وبالتالي تتأثر أسعارها، وصناعات لا تتأثر كالموجودة في المناطق الصناعية وتعتمد على الكهرباء الصناعية وبالتالي لا تحتاج إلى توليد طاقة.

وقبل يومين أصدرت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام نشرة أسعار جديدة للمشتقات النفطية للقطاع الخاص، حيث انخفض سعر البنزين أوكتان 95 إلى 14360 ليرة بدلاً من 14660 ليرة لليتر الواحد، والمازوت الحر ارتفع إلى 13290 بدلاً من 13000 ليرة لليتر الواحد، وتم رفع الفيول إلى 8994400 ليرة للطن الواحد، والغاز السائل دوغما إلى 11007800 ليرة للطن الواحد.

ترك تعليق

التعليق