اقتراح باستيراد اللحوم المجمدة


واصلت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعها في الأسواق السورية، وسط العديد من الأزمات التي تحاصرها، بدءاً من الأعلاف وانتهاء بانخفاض مستوى الدخل، الذي يعطي للسعر زخماً كبيراً لدى مقارنته مع الراتب الشهري للموظف، بينما عند تقييمه بالعملة الصعبة، فإن السعر يبدو عادياً، بل ومنخفضاً بالقياس إلى الأسعار العالمية أو أسعار دول الجوار.

وأكدت العديد من المصادر المحلية أن سعر كيلو لحم الغنم وصل في أسواق دمشق إلى 200 ألف ليرة، وهو ما يعادل كامل متوسط الدخل الشهري للموظف الذي يبلغ نحو 250 ألف ليرة، أي حوالي 20 دولاراً.

في هذه الأثناء تجددت الدعوات لفتح باب استيراد اللحوم المجمدة من الخارج من أجل تخفيض الأسعار المحلية من جهة، ولتوفير سلعة أساسية في الغذاء من جهة أخرى، وذلك بحسب ما دعا رئيس جمعية اللحامين بدمشق محمد يحيى الخن في تصريحات لإذاعة "ميلودي" الموالية للنظام.

وبيّن الخن أن الجمعية طرحت فكرة استيراد اللحوم المجمدة من الدول الصديقة مثل البرازيل والسودان والهند، بغية تخفيض الأسعار، لافتاً إلى أن الاستيراد سيخفف الضغط على اللحم المحلي، ويجعل المواطن قادراً على شراء المادة كون سعر الكيلو سيكون تقريباً أقل من 100 ألف.

وأشار إلى أن الفكرة قيد الدراسة، كما أن الاستيراد كان موجود قبل 2011، منوهاً إلى أنه في حال حدوثها ستخفض الأسعار بصورة كبيرة، على أن تكون عن طريق القطاع العام وهو الأفضل، أو الخاص.

وبالنسبة لأسعار كيلو الخروف حالياً أفاد الخن بأنها تتراوح بين 170-200 ألف حسب نسبة الدهن، وهذا يعود لقلة المادة بعد عيد الأضحى، أما بالنسبة لسعر كيلو الحي فهو منخفض بنسبة 7 آلاف عن فترة ما بعد العيد.

ترك تعليق

التعليق