النظام يشتري "سماده" من دولة صديقة


لغط كبير يدور حول ما كشفته صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، عن توقيع عقد لتأمين 50 ألف طن من سماد اليوريا عبر نظام المقايضة مع دولة صديقة، لم تسمها، لكن التكهنات ذهبت نحو روسيا، التي تسيطر على استخراج الفوسفات في سوريا وكذلك معمل الأسمدة في حمص.

وما أثار اللغط أكثر هو ما أعلنه مصدر في وزارة الزراعة التابعة للنظام، أن أول باخرة سوف تصل مع بداية شهر تشرين الأول المقبل، وكامل الكمية سوف تصل حتى نهاية العام الجاري، ما يشير بحسب مراقبين، إلى أن هناك شبهة فساد واضحة وكبيرة في هذه العملية، إذ أن روسيا تقوم بإنتاج سماد اليوريا من معمل الأسمدة الذي استولت عليه في حمص، متسائلين: ما الحاجة للبواخر..؟

وبموازاة ذلك كشف المصدر في وزارة الزراعة أنه سيتم رفع سعر طن سماد اليوريا لأكثر من 5 ملايين ليرة بدلاً من 3 ملايين ليرة (آخر سعر تم بيع طن سماد اليوريا به) بسبب ارتفاع التكاليف مدعياً أنه سعر أقل بكثير من الأسعار في السوق السوداء التي تصل لأكثر من 12 مليون ليرة لطن سماد اليوريا.

وتفيد وزارة الزراعة أن حاجة الخطة الزراعية لزراعة الحبوب للموسم المقبل تصل لنحو 100 ألف طن من أسمدة اليوريا وأن هناك حوارات مع دول صديقة لإبرام عقود مقايضة لتأمين بقية احتياجات المحاصيل الزراعية إضافة للكميات التي يتم استجرارها محلياً من معمل الأسمدة علماً أنه قبل 2011 كانت احتياجات المحاصيل الزراعية من الأسمدة تتجاوز 150 – 200 ألف طن.

ترك تعليق

التعليق